الدكتور أحمد شنب في حوار الساعة لصحيفة نون النسوة
نيالا تعرضت لهجوم مليشي قاسي….. القوات المسلحة حررت السودان وحافظت علي البلاد موحدا ً !
حوار خاص :نون النسوة
دكتور أحمد اسحق شنب برلماني سابق وعميد معاش بالقوات المسلحة وصحفي تبوأ منصب مدير تحرير صحيفة القوات المسلحة ومحامي
رجل موسوعة
ودائماً يقف في الموقف الصحيح فيما يخص قضايا الوطن جلس معنا في طاولة حوار لنتحدث معه في العديد من القضايا التى تخص نيالا والاستنفار إليكم مضابط الحوار!
حدثنا عن ما حدث داخل نيالا؟
ما حدث في السودان عموما كارثة بشرية لم تحدث من قبل أبنائه يتكالبون عليه بمساعدة ودعم خارجي مفتوح فالعون الأجنبي المساهم في خراب البلاد، ونيالا جزء لا يتجزأ من تاريخ السودان بشكل واضح ما حدث للسودان حدث داخل نيالا وبصورة أعمق نيالا تعرضت لهجوم مليشي قاسي وتنكيل لم يحدث من قبل على إنسان نيالا رغم أنها مدينة طيبة وأهلها متواصلين مع بعضهم البعض ولكن بفعل الآلة الحربية تم التشتيت والتفريق بين هذة المكونات الطيبة، نيالا تعرضت لهجوم لمدة (ست أشهر) متتالية بأحدث الأجهزة القتالية وأثقلها وتعرضت لضرب عشوائي وتدمير للبنية التحتية وتشريد وقتل للمواطنين وانتهاكات للأعراض، والقوات المسلحة لم تقف مكتوفة الأيدي وظلت تقاتل وتقاوم وتكافح في سبيل أمنها، والجيش استخدم أهم أوجه الحرب وهو الإنسحاب والقيادة قررت إستخدام هذا الوجه لحماية جنودها ومعداتها والآليات العسكرية
حدثنا عن التدمير الذى حدث للبنية التحتية وانحياز الإدارة الأهلية للدعم السريع؟
الدمار موجود والمليشيا لا تعرف بنية تحتية ولكن تعرف القتل والسحل والانتهاك ولم تترك شيء، والإدارة الأهلية كان يجب أن تقف مع قضايا الوطن، والقوات المسلحة هي قوات منشئة بموجب دستور وساهمت في تحرير السودان من الاستعمار وسودنة البلاد كان يجب أن تقيف الإدارة موقف أخلاقي ولكن بكل أسف انحازت للمليشيا بشكل تام وتحديداً بعض إدارات جنوب دارفور وهي ثمانية إدارات انحازت للمليشيا لأنها تعتقد أن المليشيا ستحقق لها أحلامها المستقبلية وهذه الإدارة قبضت الثمن من قبل، وجماهيرها ليست راضية بهذا الأمر
الخطوات التى بذلت لتحرير نيالا؟
نيالا لم تحرر بعد ولكن الآن نحن مع آخرين نعمل في استنفار مع كل القوي الحيه لعودة نيالا وستعود قريبا بشكل قوي وعودتنا ستكون ليست مألوفة للمليشيا، إنطلقت المعسكرات وفتحت بمناطق مختلفة وكل معسكر نرفد فيه مجموعة من الشباب القادر على حمل السلاح وتكونت لجنة استنفار ولجان فرعية بالمحليات والولايات وفي البحر الأحمر اللجان مكونه للتدريب وكيفية الحركة والمقاومة جنباً إلى جنب مع إخوانهم في القوات المسلحة
حدثنا عن اللجنة الشعبية العاملة لتحقيق هذا الهدف؟
هي ليست لجنة شعبية بقدر انها لجنة العليا لدعم القوات المسلحة وإسناد الفرقة ١٦ وتكونت بقرار من والي الولاية من الشهر الماضي والآن باشرت عملها، وهنالك وفد داخل كوستي يقرأ الأرض وطبيعة المعسكرات كيفية عملها وأين التربة الصالحة للتدريب وسيحضر الفترة المقبلة لرفع تقرير وسيتم على ضوء ذلك معرفة أين تنشأ المعسكرات الخاصة بالاستنفار والمعسكرات موجودة ولكن نطمح إلى الأكثر والتدفق سيكون كثير من المواطنين وفي كل صباح نجد المليشيا ليس لها داعم ولا يريدها أحد
دواعي تكوين لجنة عليا للأسناد؟
هي ضرورة والجيوش لا تترك للمقاتلة بمفردها وكل ما قمت بمساندة جيشك هذا هو الأفضل بالتالي الدواعي اننا لا نريد ترك القوات المسلحة لوحدها في محرقة مع مليشيا وقودها أجنبي وتمويلها أجنبي من باب أولى إسناد قواتك المسلحة ورفع روحها المعنوية والمليشا تأتي من اقاصي الدنيا، فبالتالي نحن كابناء السودان ودارفور بشكل خاص نتكاتف مع بعضنا البعض لدعم الجيش ، بالرغم من أنه الآن في قوته وعزته وواثق أن النصر سيكون حليفه والهزيمة الساحقة للمليشيا
مدي نجاح الاستنفار؟
الإستنفار هو رغبة وطموح شعب، وإذا لم تستنفر العدو سيحدث دمار أكبر فبالتالي نجاح الاستنفار نسبته ستكون عالية والشعب السوداني شعر بأنه لابد من أن ينهض ويعمل (والهبه) شعبية وستكون قوية والجهود متضافرة وعلى ثقة بأن الاستنفار سينجح
هل بالإمكان سحب الشباب المقرر بهم رؤية اللجنة العليا في الاستنفار والإسناد فرص النجاح؟
هنالك جانين أساسين جانب أن اللجنة تقوم بتعبئة الشباب والشعب والجانب الآخر إختراق ثقوب المليشيا وسحب الشباب المغرر بهم والسحب مهم بشكل أو بآخر وهنالك تأثير واضح ان البعض قنع من استمرارية الحرب لأنهم لم يجدو ما جاءو من أجله، ولم يجدو ما يسمونه بدولة (٥٦) ولكن هنالك دولة سودانية موجودة وتاريخ لا يتمحى والآن المليشيا فقدت بشكل كبير وبدأ الانسحاب تدريجياً وهنالك قبائل مؤثرة مشاركة بثقل كبير فيما يخص سحب أبنائهم وعقب الإنسحاب سيترك الحرامية لوحدهم داخل المعركة وهؤلاء إدارة الحرب معهم سهلة جداً لأنهم لا يعلمون شكل السودان وهذا ألامر سيكون قريب وليس بالبعيد
حوار خاص :نون النسوة