عقب إنتشار (الركاكة) وغياب الوطنية….. الطقطاقة في ليلة الظلماء يفتقد البدر !
تقرير خاص: نون النسوة
شهدت الساحة الفنية خلال العام الماضي الكثير من (الربكة) وإختلاف في الآراء وذلك عقب الحفلات والأغنيات التى ليس لها علاقة بالحرب التي تعيشها البلاد ، ويرددها البعض داخل الوسط الفني ، وطرح موقع نون النسوة سؤال لمنسوبي الساحة الفنية عن الأعمال الفنية التى طرحت خلال الأشهر الماضية ،اتفقوا علي إفتقار الساحة بل افتقادها لمطربي الوطنية أمثال الراحلة حواء الطقطاقة
تعريف الطقطاقة:
وُلدت حواء جاه الرسول الشهيره ب (الطقطاقة) في عام 1926 في منطقة بشمال كردفان، وهي تنتمي إلى أسرة محافظة ولكنها اخترقت الطريق وأصبحت مطربة شعبية بارزة في النشيد الوطني لمقاومة الاستعمار البريطاني. تم إلقاء القبض عليها وهي في السادسة عشرة من عمرها. إنها الأم الروحية لما يُعرف بأغاني البنات في السودان والملهمة في أغاني حفلات الزفاف، لكن دورها الوطني ظل واضحًا في الغناء للنضالي وعقب الحركة الوطنية وكانت أول من غنى من أجل الاستقلال
نضال الطقطاقة:
إنضمت الطقطاقه إلى النضال ضد المستعمر منذ شبابها حتى نال السودان إستقلاله فلم يكن هناك شخص داخل السودان لا يعرفها وحينما علمت بأن العلم السودانى يحمل ثلاثة ألون قامت بتجهيز ثوب سودانى قبل رفع العلم يحمل اللون الأزرق والأصفر والأخضر وظلت ترتديه طيلة حياتها وفي جميع المحافل
افتقاد الطقطاقة:
تحدث عدد من الفنانين البارزين لموقع نون النسوة في تصريحات خاصة أن الوقت الراهن نفتقد فيه الطقطاقة والغناء الخاص بها للوطن ووقفتها بجانب القوات المسلحة ،ووجه الفنان سيف الجامعة رسالة لكل المغنيات والمغنين أن الوقت الراهن فقط للغناء الخاص بالوطن والوطنية حتى تنتهي الأزمة